كيفية التحقق من التهاب الملتحمة
التهاب الملتحمة هو مرض شائع يصيب العين عادة ما يسببه البكتيريا أو الفيروسات أو الحساسية أو التهيج الخارجي. معرفة كيفية اختبار التهاب الملتحمة أمر بالغ الأهمية للتشخيص والعلاج المبكر. ستتناول هذه المقالة بالتفصيل إجراءات الفحص والأعراض الشائعة والبيانات ذات الصلة بالتهاب الملتحمة لمساعدتك على فهم هذا المرض بشكل أفضل.
1. الأعراض الشائعة لالتهاب الملتحمة

تختلف أعراض التهاب الملتحمة تبعًا للسبب، ولكنها عادةً ما تشمل ما يلي:
| نوع الأعراض | أداء محدد |
|---|---|
| التهاب الملتحمة البكتيري | زيادة إفرازات العين (أصفر أو أخضر)، والتصاق الجفن، واحمرار وتورم |
| التهاب الملتحمة الفيروسي | - إفرازات أقل من العين (مائية)، واحمرار، وعيون دامعة، وربما تكون مصحوبة بأعراض البرد |
| التهاب الملتحمة التحسسي | عيون دامعة وحمراء وحكة وتورم وقد تكون مصحوبة بالعطس أو احتقان الأنف |
| التهاب الملتحمة المهيج | حرقان، إحساس بجسم غريب، احمرار طفيف وتورم في العينين |
2. خطوات فحص التهاب الملتحمة
عادةً ما يتم إجراء فحص التهاب الملتحمة من قبل طبيب العيون ويتضمن بشكل أساسي الخطوات التالية:
1. الاستعلام عن التاريخ الطبي
سيسأل الطبيب المريض عن مدة ظهور الأعراض، وما إذا كان يعاني من أي حساسية، وما إذا كان قد تعرض لمصادر العدوى (مثل مرضى البرد أو المواد الكيميائية) مؤخرًا.
2. فحص العين
سيستخدم طبيبك مجهر المصباح الشقي لفحص الجفون والملتحمة والقرنية للبحث عن الاحمرار أو التورم أو الإفرازات أو أي تشوهات أخرى.
3. فحص الإفرازات
في حالة الاشتباه بالتهاب الملتحمة البكتيري، قد يقوم الطبيب بجمع إفرازات العين لإجراء زراعة بكتيرية أو صبغها لتحديد نوع العامل الممرض.
4. اختبار الحساسية
بالنسبة للأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بالتهاب الملتحمة التحسسي، قد يوصي طبيبك بإجراء اختبار حساسية الجلد أو اختبار الدم لتحديد مسببات الحساسية.
3. إحصائيات بيانات فحص التهاب الملتحمة
بناءً على البيانات الطبية الحديثة، فإن حالات الإصابة واستخدام اختبارات التهاب الملتحمة هي كما يلي:
| طريقة التحقق | تردد الاستخدام | الدقة |
|---|---|---|
| فحص المصباح الشقي | 90% | 95% |
| الثقافة البكتيرية | 60% | 85% |
| اختبار الحساسية | 40% | 80% |
4. الوقاية والاحتياطات اللازمة لالتهاب الملتحمة
تشمل التدابير الوقائية لالتهاب الملتحمة ما يلي:
1. تجنب فرك عينيك بيديك، خاصة إذا لم تكن قد غسلت يديك.
2. تجنب مشاركة الأغراض الشخصية مثل المناشف والوسائد مع المصابين.
3. في حالة التهاب الملتحمة التحسسي، حاول تجنب الاتصال بمسببات الحساسية المعروفة.
4. عند ارتداء العدسات اللاصقة، انتبه إلى دورات التنظيف والاستبدال.
5. طرق علاج التهاب الملتحمة
تختلف علاجات التهاب الملتحمة حسب السبب:
| نوع السبب | العلاج |
|---|---|
| التهاب الملتحمة البكتيري | قطرات أو مراهم للعين تحتوي على مضادات حيوية |
| التهاب الملتحمة الفيروسي | الأدوية المضادة للفيروسات (في الحالات الشديدة)، والدموع الاصطناعية لتخفيف الأعراض |
| التهاب الملتحمة التحسسي | قطرات العين المضادة للهيستامين، وتجنب مسببات الحساسية |
| التهاب الملتحمة المهيج | شطف العيون واستخدام الدموع الاصطناعية |
6. الفهم الخاطئ الشائع حول التهاب الملتحمة
1.الخرافة الأولى: التهاب الملتحمة معدي بالتأكيد.في الواقع، التهاب الملتحمة البكتيري والفيروسي فقط هو المعدي. التهاب الملتحمة التحسسي والمهيج ليس كذلك.
2.الخرافة الثانية: التهاب الملتحمة يمكن أن يشفى من تلقاء نفسه ولا يحتاج إلى علاج.في حين أن بعض التهابات الملتحمة قد تشفى من تلقاء نفسها، فإن التهاب الملتحمة الجرثومي والفيروسي الشديد يتطلب علاجًا طبيًا أو قد يسبب مضاعفات.
3.الخرافة الثالثة: يمكن استخدام قطرات العين بشكل عرضي.تتطلب الأنواع المختلفة من التهاب الملتحمة استخدام قطرات عينية مختلفة، وقد يؤدي سوء استخدامها إلى تفاقم الحالة.
7. تشخيص وعلاج التهاب الملتحمة
يتعافى معظم المرضى المصابين بالتهاب الملتحمة خلال أسبوع إلى أسبوعين مع العلاج الفوري. عادة ما يتحسن التهاب الملتحمة البكتيري بشكل ملحوظ خلال 3-5 أيام من تناول المضادات الحيوية؛ قد يستغرق التهاب الملتحمة الفيروسي وقتًا أطول (1-3 أسابيع). تختفي أعراض التهاب الملتحمة التحسسي بسرعة عند تجنب مسببات الحساسية.
التهاب الملتحمة هو مرض شائع يصيب العين ولكن لا يمكن تجاهله. ومع إجراء الاختبارات والعلاج المناسبين، يتعافى معظم المرضى بسرعة. إذا كان لديك أعراض التهاب الملتحمة، فمن المستحسن طلب العلاج الطبي على الفور لتجنب تأخير الحالة.
تحقق من التفاصيل
تحقق من التفاصيل